
ترجمات ترجمة. تحرير. كتابة إعلانية هي وليدة إيـماننا بأنّ الترجمةَ تعبيرٌ فنّيٌ راقٍ عن التواصل البشري؛ وبأنـّها الجسر الذي تعبره ثقافة إلى أخرى. شغفًا منّا بعملنا، نعتنق ما يواجهنا من تحدّيات ونحوّلها إلى أهداف. لا نرى في العمل مجرّد مهمّة نسعى إلى إنجازها، بل دربًا يُفضي بنا إلى التطوّر والتعلّم والإنجازات المستمرّة. ونُحاول دومًا أن نحافظ على حماستنا بمعزل عن الضغوط والصعوبات التي يطرحها العمل بين أيدينا.
في عملنا، نحترم أصول الترجمة ونتوخّى الأمانة في نقل النص من لغة إلى لغة؛ مع هذا نحن نرتـحل مع كلّ ترجمةٍ، نرى فيها قصةً جديدة، مغامرةً أخرى، في سعينا إلى استكشاف النص بجوهره وأبعاده، وروحيّته، وكيانه. وما إن نُدرك المبتغى، حتى نَسبُكَ نصّنا المصدر بتأنٍ وعناية في اللغة الهدف، لتأتي منحوتتنا شبيهة بالأصل، قلـبًا وقالِـبًا.
وتُرافق عملنا الترجميّ حلولٌ لغوية أخرى من تنقيح وتحرير وتأليف بالإضافة إلى إعداد الكتب الورقية والإلكترونية ما قبل الطباعة ، نوفّرها بـحِرَفيّة وصدقيّة، ومسؤوليّة، ومعرفة شاملة بالموضوع بين أيدينا، لأنّ هذه القِـيم من صُلب قناعاتنا. والتزام مواعيد التسليم، والتعامل مع زبائننا بصراحة، هما من مسلّماتنا.
كما نقدّم للمبتدئين كما المحترفين استشاراتٍ وورش عمل مصمّمة لتعليم المهارات والأسس والتقنيات التي تقوم عليها صناعة المحتوى والكتابة والتحرير والترجمة والترجمة الإبداعية والكتابة الإعلانية وصناعة الكتاب ونشره.
يحرص فريق عملنا المتمرّس في مجالاته منذ أكثر من 25 سنة على مقاربة كلّ عمل بشغف وجهد لامتناهيين، كأنّه مهمّتهم الأولى. فالتميّز بالنسبة إلينا نهج لا عادة.
رنا الصيفي
المؤسِّسة والمالكة